أنت يا أنا..!
لمشاعري لونان
لا ثالث لهما
صافيه.... كسماء زرقاء في نيسان
ملبدة.... بغيمة صاعدة من حمم بركان
سأخبرك كيف أحبك...!
ببهاء وجه صبوح
بزهراللوز
بحديقة غناء
تحتكر جمال الألوان
بصباح يوم مشمس
هادىء لا يعكر صفوه
الا زقزقة يطلقها عصفوران
بوردة تثاقلت من حبات الندى
وجعلتها كماسة حين يسقط عليها شعاع الشمس
يزيدها بهاءً ولمعان
بهدؤ مركب يترنح في نهر
نسمات خفيفه تجبره على الجريان
بحِيرة وجه طفوله تستمد العطف
وترجو دفئاً
بعينيها تسبح... دمعتان
وأخبرك متى أكرهك....!
عندما تشعل ناري بكلمتين
حين تتجاهل وجودي العاصف الرنان
وتلتفت الى ما يغيظني
وترى في الاشياء العاديه
عجباً... وهو أمر بهتان
حين تغادرني وأنت مقيم
وكأنك صاحب الديوان
تبرر كل تصرفاتك
بما لا يروي فضولي
ولا يشعرني معك بإطمئنان
حين يكون كلام التملق عندك
كالإدمان...
حين تكون مبرراتك كلها
معدومة البرهان
حين تراضيني بهمسة
وأعلن لك الولاء والإذعان
حين تراني غاضبه
وأنت في عالم النسيان
حين تلاقيني فقط عندما تكون ظمآن
وتتجاهل أني أنشد معك الأمان
حينها أكره نفسي
وأكره وجودك بها
لأننا واحد لا إثنان
لذلك الكره والحب
مشاعر في قلوب الأحبه
كأنهما ندان....
وحين نصرح بكره أحبتنا
يكون في قلوبنا للأحبه مكان